بعد أن بلغ أوجاً تاريخياً الأسبوع الماضي عند نحو 4,381.21 دولار للأونصة بدأ الذهب في التراجع بعد موجة التصحيح التي قادها المستثمرون الراغبون بجني الأرباح حيث انخفض سعر العقود الفورية بنحو 0.3٪ في الجلسة التالية وسط ضغوط بيعية من المتعاملين الذين استفادوا من القفزة السابقة. العقود الآجلة أيضاً أظهرت استقراراً بعد أن كانت قد ارتفعت بقوة في الجلسة التي سبقتها ويربط المحللون هذا التراجع المؤقت بانتظار قرارات الفائدة الأمريكية ودور البنوك المركزية في استمرار شراء الذهب كملاذ آمن.
رغم التراجع، بقي سعر الذهب أعلى بعض المستويات الفنية التي تُعد دعماً مهماً للحفاظ على الزخم الصعودي.
